في تطوّر هامّ على قضية العقار المملوك لمنظمة التحرير فقد قام جزء من لجنة الاصلاح في محاولة يائسة لتبرئة مستشار الرئيس حكمت زيد من تورطه في تسهيل تسريب العقار المذكور

حيث قدّم السيد ابراهيم سلامه مستندات للمحامي فهمي شبانه يبين فيها أن العقار المذكور لم يتم تسريبه وانما تم تأجير جزء من العقار للكنيسة العالمية وبيّن أن هذه الكنيسة هي كنيسة تبشيريّة طُردت من المناطق الاسرائيلية لتفتتح مكاتب لها في المنطقة الاسلامية ,وتأجير الجزء الآخر لكنيسة فرنسية ولتأكيد اقواله ,قدم السيد ابراهيم سلامة (عذرا اقبح من ذنب ) وهو عبارة عن مستند يؤكد تورط السلطة الفلسطينية ووزير الداخلية الفلسطيني ,باعطاءه شهادة تسجيل لجمعية خيرية / هيئة اجنبية تبشيرية تدعى (كنيسة ليفينغ بريد الدولية) ومركز نشاطها القدس وذلك بتاريخ 20/8/2009 وقد بين الوسيط لشبانة أن العقار فيه قسمان: الارضي ويمثله محام اسمه هاني طنّوس الذي يدّعي حسب قول ابراهيم سلامه انه لم يدخل الاسرائيليين على العقار وان من فعل ذلك هو محام الجزء الثاني من العقار وهو المحامي عماد عويضة الذي بدوره يدّعي أنّ ادعاء هاني طنّوس غير صحيح وان طنّوس هو من ادخل المستوطنين ويشكو المجاورون العرب من الطرفين ويقولون أن اسرائيليين يخرجون من العقار ويمنعوهم من ايقاف سياراتهم ويقولون لهم انهم اشتروا العقار . وبين هذه الرواية وتلك ضاعت الحانا ,واصبح عقار منظمة التحرير بيد غير فلسطينية وبعد هذا أين الهباش وزير الاوقاف واين قاضي القضاة واين المفتي الذين تسارعوا للدفاع عن هاتك الاعراض وتخاذلوا في الدفاع عن المقدسات والعقارات الاسلامية وانبروا يهاجمون ويخونون من أعلن عن صرخة واستغاثة هذا العقار / فحسبنا الله ونعم الوكيل .

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة