بقلم المحامي فهمي شبانة التميمي / القدس

هذه الجامعة العريقة صانعة القيادات العلميّة والسياسيّة قائدة الحاضر والمستقبل إنّها ثمثّل مع شقيقاتها من الجامعات الفلسطينية الوجه الحضاري لشعبنا الفلسطيني المرابط الصامد في وجه كل محاولات التجهيل

التي يمارسها الاحتلال واصحاب المصالح الفئوية الخاصة حيث تمارس ضد شعبنا ليكون شعبا جاهلا فاقدا لكل معاني الفهم لحقوقه لكي يستمر هذا الاحتلال وتستمر هذه الفئات الضالّة متربّعة على مكتسبات هذا الشعب العظيم , لقد وضعت الأنظمة والقوانين لتنظم سير مؤسساتنا وفق برامج وآليات تكفل التطور والتقدم لأبنائنا ليتسلّموا أدوارهم القيادية ومواقعم في حمل راية التحرر وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها قدسنا الشريف ولكن ما يجري على ارض الواقع يخالف كل طموحاتنا وآمالنا العظيمة , إنّ الأنظمة والقوانين الضابطة لسير هذه المؤسسة العريقة قد تمّ تجميدها وتعطيلها كحالها من القوانين والأنظمة في بعض الدول المستبدة والتي جاء الربيع العربي لتبديدها وثار الشعب الذي كان يقال عنه جبانا في وجه فراعنته فهل آن لنا أن ننفض عنّا غبار الإحباط والخوف والكسل لنقول لا....لا....لا... ولوضع النقاط على الحروف لا بد من ذكر بعض النقاط قبل نشر الوثائق:-

1- إن توزيع مبالغ ماليّة لشراء ولاءات هي وسيلة قديمة حديثة تمارس من رئاسة الجامعة للسكوت على تجاوز رئيس الجامعة لعدد سنواته المفترضة لرئاسته فالمادة 22 تنص أن رئيس الجامعة يشغل هذا المنصب لاربعة سنوات وتكون السنة الأولى كاختبار لكفاءته واليوم نجد أن رئيس الجامعة قد مضى عليه 18 عاما في رئاسة الجامعة وكأنّ هذه الجامعة أصبحت ملكا له .

2- إنّ تعيين ابن رئيس الجامعة وزوجته في نفس الجامعة يأتي من باب توريث هذا الصرح العلمي لورثته وذلك تأكيدا أنّ جامعة القدس هي ملك لرئيس الجامعة وليست ملكت للشعب الفلسطيني....

3- إنّ أموال المشاريع والهبات والمنح الدولية لدعم الجامعة تعتبر من الأسرار التي لا تدخل ضمن الموازنات الشفافة ولا يسهل الاطلاع عليها ولا على ألية صرفها .

4- إنّ عدم احترام آلية منح الشهادات العليا تعتبر خنجرا في قلب مصداقية الجامعة وخنجرا مسموما يدقّ في أي طموح لتقدّم الجامعة وطلابها وظلما لكل من سعى ودرس وسهر الليالي طالما أنّ منح الشهادات العليا أصبحت تمنح للتواصل الاجتماعي .

5- إنّ سياسة الإقصاء لكل من عارض هذه التجاوزات وقطع الأرزاق تعتبر نهجا لرئاسة هذه الجامعة . إنّ ممارسة رئاسة جامعة القدس دفعت بالجامعة الى حافّة الإفلاس وإلإغلاق إن لم يتوفر الدعم المستعجل لها ولكن يتوجب مع أي إنقاذ للجامعة أن يصاحبه تغيير وتصحيح لمسيرة جامعة القدس الشامخة , حتى لا نحتاج الى ميدان تحرير اخر للتغيير في جامعة القدس الشامخة .

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة