"هو أبو عمار دجال أكبر واحد فيهم ويقول يا جبل ما يهزك ريح ... وكله كذب" هذا ما صرح به المدعو رفيق الحسيني رئيس ديوان الرئيس أبو مازن

 

الحكاية بدأت حينما تطاول رئيس ديوان الرئيس أبو مازن وأمين سرّه على الرئيس الراحل أبو عمار وعلى رفاقه من الشهداء المناضلين وذلك بالقول (هو أبو عمار أنصب النصابين كان حاطط حوليه !!! هو أبو عمار دجال اكبر واحد فيهم ويقول يا جبل ما يهزك ريح ... وكله كذب ) هذه التصريحات التي صدرت عن أقرب المقربين من الرئيس أبو مازن وتطال زملاءه في النضال ولا تدفعه لاتخاذ إجراءات بحق رئيس ديوانه مع كل ما أقدم عليه من تجاوزات والتي تندرج تحت بند الفساد الإداري والمالي , استغلال نفوذ ,تحرش جنسي , إساءة إلى رموز النضال الفلسطيني وتدفع إلى التساؤل ما هو السر الذي يقف خلف صبر الرئيس أبو مازن وتمنعه عن اتخاذ إجراءات ضد رئيس ديوانه الذي تطاول على أبو مازن شخصيا بقوله (أنا بشتغل معه شغل .. ببيض سمعته) مما يدفع إلى التساؤل بماذا يبيض سمعة الرئيس الفلسطيني ؟ وهل هناك أمور مخفية عن الشعب الفلسطيني ومن حقّ الجميع معرفتها. الملفت للنظر أن رفيق الحسيني أصبح يستقبل الوفود الرسمية ويصطحبها لوضع الأكاليل على قبر الرئيس الراحل أبو عمار وهو من أول المتباكين على ضريحه وأصبح يعتمده الرئيس أبو مازن ليكون رسول الرئاسة إلى بلاط الملوك والأمراء والزعماء العرب ولا ننسى أن المدعو رفيق الحسيني يذرف الدموع أيضا على ضريح الراحل فيصل الحسيني الذي يحاول أن يرث موروثه من الشهرة فبدأ ينفق الأموال العامة هنا وهناك على كل من يصفق له ويعلن عن ولائه ويبايعه على زعامة القدس ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقول رحمة الله على كل الشهداء وندعوا بالحرية لكل الأسرى والمعتقلين والشفاء لكل المصابين الذين يضحّون للوصول إلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وندعوا الله أن يجنبنا هؤلاء الرويبضاء الذين يتحكمون في مصير أهل الرباط فيفرطون بكل ما ضحى الشهداء من اجله .. فحسبنا الله ونعم الوكيل والسؤال : 1- هل سيتخذ أبو مازن إجراء بحق رئيس ديوانه 2- هل صحيح أن رفيق سيمثل السلطة الفلسطينية كسفير في لندن 3- هل يعتبر سكوت الرئيس أبو مازن على رئيس ديوانه تسترا على مخالفات جنائية مخالفة قانونية. 4- هل سيؤثر بقاء رفيق بجانب أبو مازن على المستقبل الشعبي للرئيس أبو مازن

إضافة التعليقات متوقفة حاليا - ترجى المعذرة.

Comments will undergo moderation before they get published.

إغتيال عرفات

كلّ يوم يمرّ دون إجراء فحص لرفات الرئيس الراحل أبو عمّار تتضاءل الفرصة في الوصول لحقيقة اغتياله وإنّ مرور الوقت يجعل من الوصول لها مستحيلا, فمن يعمل على التأخير ومن صاحب المصلحة بإخفاء الحقيقة خاصّة وأنّ الخبراء يقولون أنّه تبقّى أسابيع منذ شهر تموز لعام 2012 ؟


العد التنازلي توقّف
بتاريخ 1-12-2012

هل تعتقد أنّ الطيراوي حصل على ال VIP من اسرائيل مقابل اغلاق ملف التحقيق باغتيال أبو عمّار

نعم - 83.5%
لا - 16.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

هل ينطبق المثل القائل "يقتل القتيل ويمشي في جنازته" على أبو مازن؟

نعم - 87.5%
لا - 12.5%
التصويت لهذا الاستفتاء منتهي

الأكثر قراءة